11‏/04‏/2011

سياده الرئيس ارجعلنا ولو انت واحد مننا فعلا يهمك أمرنا هداء ل حسني مبارك

سياده الرئيس ارجعلنا ولو انت واحد مننا فعلا يهمك أمرنا هداء ل حسني مبارك

سيادة الرئيس ... ارجعلنا

مش انت واحد مننا ؟؟ـ

و عمرك في يوم ما سرقتنا

ولا خدت مليم مننا

ما تيجي طب ترجعلنا

تقعد بأهلك وسطنا

أهو مرة تاكل أكلنا

وتلبس يا خويا من لبسنا

وتعيش في حارة او في شارع زينا

قلت ايه ؟؟ يا حارق دمنا

***

سيادة الرئيس ... ارجعلنا

وغداك يا سيدي عندي أنا

رز و بطاطس مسرطنة

لحمة ؟؟... مفيش من سنة

فاكهة ؟؟... تعيش انت و أنا

و الشاي .. بآخر معلقة م السكر اللي كان عندنا

اشرب و فوق وركز بقه .. علشان نكمل حكينا

***

سيادة الرئيس ... ارجعلنا

مش سبت الحكم .. لأجلنا ؟؟ـ

ما تيجي تسمع حكمنا !!ـ

أفكرك ؟؟ ولا انت فاكر زينا

قطر اتحرق من كام سنة

وغازنا اللي طار من أرضنا ... لعدونا

وعبارة مللي بيغرقوا ..!! غرقت في عرض البحر و راحوا أهلنا ... و الجاني فلسع مننا

ومركبة بأحلى شباب ... ييجوا من ايطاليا غرقانين .. والقرش ياكل لحمنا

والله كانوا زينا

ويمكن أحسن مننا

ليهم بيوت و ولاد و عيشة و حلم .. زي حلمنا

اتغربوا و اتبهدلوا .. لما الفساد طال كل حاجة في أرضنا

واللي ما ماتش .. قاعد في غربته .. والغريب بيذلنا

اقول كمان ؟؟ ولا كفاية ... و اهو انت عارف عننا

.

أصبر هتسمع حكمنا

***

سيادة الرئيس ... ارجعلنا

ولو انت واحد مننا

فعلا يهمك أمرنا

بينا عالنائب العام .. تفتنله على ولاد الحرام ... مصوا بلدنا و دمنا

و افتن دي فتنة مهيش حرام .. ده حقنا

دا لو انت واحد مننا

.

أصبر هتسمع حكمنا

***

سيادة الرئيس ... ارجعلنا

اقعد معانا و زينا

هعرفك .....ـ

دي (أم خالد) أمنا

ودول أهل (سالي) أهلنا

و(عمر بن بنونة ) إبننا

فسر و احكي و قللهم .. و قللنا

واستسمح الروح اللي منورة في الجنة عند ربنا

هتقول مكنش قصدنا ؟؟ـ

دول ماتوا غصب عننا ؟؟ـ

كداب و فاجر .. و اللي يصدقك زيك .. والكدب ريحته منتنة

تتشل إيد اللي ضرب ،، و اللي أمر ،، و عليكوا لعنة ربنا

.

أصبر هتسمع حكما

***

أيوه بقول ارجع لنا

ياللي سرقت حلمنا

وغربتنا و نهبتنا ... و في كل حتة أهنتنا

إحنا اللي سال دمنا

في الأربعين و اسكندرية و التحرير يشهدلنا

آدي القفص ... أقف هنا

والشعب يحكم .. مش أنا

صدقني ... هي بينة

من فوق سبع سماوات .. قالها ربنا

العين بالعين والسن بالسن ... و هو دا بقه حكمنا ... و مفيش غيره عندنا

.


ليست هناك تعليقات: